422 - وعنه - رضي الله عنهما - قال: «عُرِضْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - (?) يَوْمَ أُحُدٍ، وَأَنَا ابْنُ أَرْبَعَ عَشْرَةَ سَنَةَ (?)، فَلَمْ يُجِزْنِي في المُقَاتَلَةِ (?)، وَعُرِضْتُ عَلَيْهِ يَوْمَ الْخَنْدَقِ، وَأَنَا ابْنُ خَمْسَ عَشْرَةَ سَنَةً (?)، فَأَجَازَنِي» (?).

125 - قال الشارح - رحمه الله -:

هذه الأحاديث الأربعة تتعلق بأمر الجهاد, تقدم أن الجهاد من القُرب العظيمة, من أفضل التطوعات, بل هو أفضل التطوعات، لما فيه من نشر الإسلام والدعوة إليه، وإخراج الناس من الظلمات إلى النور, وغير ذلك من المصالح العظيمة, وهو فرض كفاية في بعض الأحيان, وواجب على الأعيان في بعض الأحيان, وسُنة بالنسبة إلى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015