الأسباب، فتركه أولى، وإن فعله فلا حرج للمصلحة.
335 - عن جابر بن عبد اللَّه - رضي الله عنهما - قال: «كُنَّا نَعْزِلُ وَالْقُرْآنُ يَنْزِلُ» (?).
قَالَ سُفْيَان (?): «لَوْ كَانَ شَيْئاً يُنْهَى عَنْهُ، لَنَهَانَا عَنْهُ الْقُرْآنُ» (?).
336 - عن أبي ذَرٍّ - رضي الله عنه -: أنه سمع رسولَ اللَّه - صلى الله عليه وسلم - يقول: «لَيْسَ مِنْ رَجُلٍ ادَّعَى لِغَيْرِ أَبِيهِ وَهُوَ يَعْلَمُهُ، إلاَّ كَفَرَ، وَمَنِ ادَّعَى مَا لَيْسَ لَهُ فَلَيْسَ مِنَّا، وَلْيَتَبَوَّا مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ، وَمَنْ دَعَا رَجُلاً بِالْكُفْرِ، أَوْ قَالَ: يا عَدُوَّ اللَّهِ (?)، وَلَيْسَ كَذَلِكَ إلاَّ حَارَ عَلَيْهِ».
كذا عند مسلم، وللبخاري نحوه (?).
و «حار» بمعنى رجع (?).