وفي لفظ للبخاري «لا تُسَافِرُ يوماً، ولا ليلة (?)، إلاَّ مَعَ ذِي مَحْرَمٍ» (?).
59 - قال الشارح - رحمه الله -:
هذه الأحاديث الأربعة تتعلق بما يلبس المحرم، وبالتلبية، وبالسفر للمرأة.
أما ما يلبسه المحرم، فقد أوضح النبي - صلى الله عليه وسلم - ما يُمنع منه المُحرم، وبذلك يعرف ما يلبسه؛ لأنه إذا عرف الممنوع، فما سواه فهو مباح اللباس؛ ولهذا لما كان اللباس الذي لا يُمنع لا ينحصر، بيَّن النبي - صلى الله عليه وسلم - الممنوع، وذكر في حديث ابن عمر قال: «لا يلبس القُمُص»،