الحديث الثاني: حديث زيد بن أرقم الأنصاري - رضي الله عنه - قال: كُنَّا نَتَكَلَّمُ فِي عَهْدِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - في الصَّلاَةِ، يُكَلِّمُ أَحَدُنَا صَاحِبَهُ، لحاجته حَتَّى نَزَلَ قوله تعالى: {وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} (?) فَأُمِرْنَا بِالسُّكُوتِ, ونُهينا عن الكلام» (?)، وهكذا جاء عن ابن مسعود، وكانوا يتكلمون والنبي - صلى الله عليه وسلم - في الصلاة, ثم إنه قال: «إِنَّ اللَّهَ قَدْ أحْدث مِنْ أَمْرِهِ مَا شَاءَ (?)، وَإِنَّ مِمَّا أَحْدَثَ أَنْ لَا تَكَلَّمُوا فِي الصَّلَاةِ» (?)، وكانوا يسلمون عليه فيرد عليهم [...] (?).
ولهذا قال - عليه الصلاة والسلام -: «إِذَا نَابَ أحدكُمْ شيْءٌ فِي (?) صَلَاتِهِ، فَلْيُسَبِّحِ الرِّجَالُ، وَلْتُصَفِّقِ النِّسَاءُ» (?).