في (?) صَلاةِ الصُّبْحِ، وَيُقَصِّرُ فِي الثَّانِيَةِ» (?).

22 - قال الشارح - رحمه الله -:

هذه الأحاديث الثلاثة الأول منها يتعلق بالطمأنينة، والثاني والثالث يتعلقان بالقراءة في الصلاة، أما الطُّمأنينة - بضم الطاء - فهي السكون في الصلاة, والخشوع فيها, والاعتدال, يقال: اطمأن يطمئن طمأنينة واطمئناناً، إذا ركد واعتدل، وسكنت حركاته, هذا هو الواجب في الصلاة, بل فرض وركن أن يطمئن في صلاته, ولا يعجل, ولا ينقرها في ركوعها وسجودها, وهكذا في الاعتدال بعد الركوع, وهكذا بين السجدتين, هذا من أهم أركان الصلاة؛ ولهذا لما رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - رجلاً لم يطمئن, قال له - عليه الصلاة والسلام -: «ارجع فصل». حتى فعلها ثلاث مرات، ردده النبي - صلى الله عليه وسلم - , حتى يطمئن, حتى ينتبه, حتى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015