رباعية: الظهر، والعصر، والعشاء، يعني لها تشهُّدان، إذن هذه الصلوات الأربع فيها تشهدان بعد الركعتين, يجلس يقرأ التحيات, والأفضل يُصلِّي على النبي - صلى الله عليه وسلم - , ثم ينهض في الثالثة رافعاً يديه كما يرفع يديه عند الإحرام، وعند الركوع، وعند الرفع منه، هكذا يفعل بيديه حيال منكبيه، أو حيال أُذنيه عند الإحرام، وعند الركوع، وعند الرفع منه، وعند قيامه إلى الثالثة بعد التشهد الأول، وفي النافلة يُسلِّم من كل ثنتين: «صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى» (?)، وفي اللفظ الآخر: «صَلَاةُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مَثْنَى مَثْنَى» (?)

, والأفضل أن يسلم من كل ثنتين, وإن أوتر في الليل بخمس، أو ثلاث سرداً فلا بأس, لكن الأفضل أن يسلم من كل ثنتين, فلا يصلي أربعاً جميعاً, ويسلم من كل ثنتين.

«صلاة الليل مثنى مثنى» هذا بمعنى الأمر ورد في السنن «صلاة الليل والنهار»، فهذه الزيادة صحيحة، زيادة (النهار)، فالسنة في النهار والليل أن يصلي ثنتين ثنتين تطوعاً.

وكان يفرش رجله اليسرى وينصب اليمنى» يعني بين السجدتين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015