عديدة, ففي قضاء الصلاة مشقة عليها، فمن رحمة اللَّه أن جعل الحيض مسقطاً للصلاة فرضاً وقضاء, أداء وقضاء.

أما الصوم فإنها لا تصوم, لكنها تقضي الواجب إذا طهرت كرمضان, تكمل وتقضي ما أفطرت منه.

وهناك أحكام أخرى تتعلق بالحيض (?).

في الحديث الأول: حديث فاطمة بنت أبي حُبيش أنها كانت تستحاض فسألت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: «إِنَّمَا ذَلِكِ دَمُ عِرْقٍ، وَلَيْسَ بِحَيْضٍ، فَإِذَا أَقْبَلَتْ حَيْضَتُكِ فَدَعِي الصَّلَاةَ، وَإِذَا أَدْبَرَتْ فَاغْسِلِي عَنْكِ الدَّمَ، ثُمَّ صَلِّي» (?) , وفي اللفظ الآخر: «فَاغْتَسِلِي وَصَلِي» (?)، وهكذا في حديث أم حبيبة: أنها استحيضت سبع سنين, فأمرها النبي - صلى الله عليه وسلم - أن تغتسل إذا انتهت مدة الحيض, قال لها: «دَعِي الصَّلاَةَ قَدْرَ ما كانت تحبسك حيضتك، ثُمَّ اغْتَسِلِي وَصَلِّي» (?) , فالحائض تدع الصلاة أيام حيضها, ولا تقضي وتدع الصوم أيام حيضها, ولا تمس المصحف وهي حائض.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015