فإنه أراد: إذا كان اليوم يوما ذا كواكب.

قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ ... بِكُمْ رَحِيماً}. (?)

والمعنى: إلا أن تقع تجارة ومن قرأ (تجارة) فالمعنى: إلا أن تكون التجارة تجارة.

وقال لبيد بن ربيعة (?)

فمضى وقدمها وكانت عادة ... منه إذا هي عردت أقدامها

معناه: العادة عادة وإن كان إقدامها عادة فقدم وأخر.

وتقول: كيف تكلم من كان غائب، أي من هو غائب.

قال تعالى {فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيّاً}. (?) ... أي: من هو في المهد، ونصب صبيًا على الحال.

وتقول: مررت بقوم كانوا كرام.

ألغيت (كان) وأردت (مررت بقوم كرام).

قال الفرزدق:

فكيف إذا أتيت ديار قوم ... وجيران لنا كانوا كرام

قال تعالى: {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ}. (?)

فالمعنى: أنتم خير أمة، وقال بعضهم: معناه كونوا خير أمة. (?)

وأما قولهم: الحرب أول ما تكون فتية، أي الحرب أول أحوالها إذا كانت فتية.

قال الشاعر:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015