ل - خبر كان منصوب على المفعول.

أولاً - خبر كان من حيث التقديم والتأخير عن الفعل

خبر كان من حيث موضعه بعد الفعل، أي: موضع خبر كان بين الفعل والاسم، وهي في تقديم خبرها على ضربين: فالأفعال التي في أوائلها (ما) يتقدم خبرها على اسمها لا عليها، وما عداها يتقدم خبرها على اسمها وعليها. (?) فيجوز تقديم أخبار كان وأخواتها على أسمائها، وعليها أنفسها، نقول: كان قائماً زيد. ونقول: قائماً كان زيد. وكذلك: ليس قائماً زيد. وأيضاً: قائماً ليس زيد. (?)

وللخبر من حيث التقديم والتأخير ثلاثة أحوال:

1 - التأخير عن الفعل واسمه

1 - التأخير عن الفعل واسمه، وهو الأصل

2 - التوسط بين الفعل واسمه، (تقديم الخبر على الاسم).

3 - التقدم على الفعل واسمه.

وفيما يلي شرح مبسط لكل على حده.

1 - التأخير عن الفعل واسمه

وهو الأصل، ويكون خبر كان وأخواتها بعد اسمها مباشرة.

قال تعالى: {وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاء بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيراً}. (?)

ومثل: كان أخى رفيقي. فلا يجوز تقديم رفيقي على أنه خبر؛ لأنه لا يعلم ذلك لعدم ظهور الإعراب. (?)

مثال: قال تعالى: (كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا ... اخْتَلَفُواْ فِيهِ). (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015