المثل. (?)
الشعراء قد يضطرون فيجعلون الاسم نكرة والخبر معرفة، لعلمهم أن المعنى يؤول إلى شيء واحد. فمن ذلك قول حسان:
كأنَّ سلافةً منْ بيت رأسٍ ... يكون مزاجَها عسَل وماءُ
وقال القطامي:
قفي قبل التفرقِ يا ضباعا ... ولا يك موقف منكِ الوداعا (?)
هنا نعرض لأنواع مختلفة لاسم كان، فهو قد يأتي مقدراً، وقد يؤول من أن والفعل، وقد تسبقه حروف الجر.
1 - اسم كان مقدراً.
2 - اسم كان وأخواتها من مصدر مؤول مكون من أن والفعل.
3 - اسم كان وأخواتها مسبوقاً بحرف جر زائد.
4 - اسم كان وأخواتها (فاعل) مجازاً.
مثال، قال تعالى: {أَيَّاماً مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ}. (?)
مثال، قال تعالى: (فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ بِهِ أَذًى مِّن رَّأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ). (?)