أولاً - كان وأخواتها من حيث الأوجه التي تأتي عليها

الوجه الأول - أنها تكون ناقصة

تنقسم كان وأخواتها من حيث الأوجه التي تأتي عليها إلى خمسة أوجه: الوجه الأول - أنها تكون ناقصة.

الوجه الثاني - أنها تكون تامة.

الوجه الثالث - أن يجعل فيها ضمير الشأن والحديث.

الوجه الرابع - أن تكون زائدة غير عاملة.

الوجه الخامس - أن تكون بمعنى صار.

الوجه الأول - أنها تكون ناقصة:

فتدل على الزمان المجرد عن الحدث، ويلزمها الخبر.

مثل: كان زيدٌ قائماً.

فهي هنا كان الناقصة التي تحتاج إلى الخبر.

الوجه الثاني - أنها تكون تامة:

فتدل على الزمان والحدث معاًَ، كغيرها من الأفعال الحقيقية، ولا تحتاج إلى خبر، أي مستغنية بمرفوعها. (?) فهي تدل على وقوع الحدث.

مثل: قوله تعالى {وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَن تَصَدَّقُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ}. (?)

أى: وإن حَصَلَ ذو عُسْرَة، أي: حدث ووقع. (?)

ومثل: قال تعالى: (إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً). (?)

وقال تعالى: (إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ). (?)

وقال تعالى: {فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي الْمَهْدِ

صَبِيّاً). (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015