تنقسم كان وأخواتها من حيث الأوجه التي تأتي عليها إلى خمسة أوجه: الوجه الأول - أنها تكون ناقصة.
الوجه الثالث - أن يجعل فيها ضمير الشأن والحديث.
الوجه الرابع - أن تكون زائدة غير عاملة.
الوجه الخامس - أن تكون بمعنى صار.
الوجه الأول - أنها تكون ناقصة:
فتدل على الزمان المجرد عن الحدث، ويلزمها الخبر.
مثل: كان زيدٌ قائماً.
فهي هنا كان الناقصة التي تحتاج إلى الخبر.
الوجه الثاني - أنها تكون تامة:
فتدل على الزمان والحدث معاًَ، كغيرها من الأفعال الحقيقية، ولا تحتاج إلى خبر، أي مستغنية بمرفوعها. (?) فهي تدل على وقوع الحدث.
مثل: قوله تعالى {وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَن تَصَدَّقُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ}. (?)
أى: وإن حَصَلَ ذو عُسْرَة، أي: حدث ووقع. (?)
ومثل: قال تعالى: (إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً). (?)
وقال تعالى: (إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ). (?)
وقال تعالى: {فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي الْمَهْدِ
صَبِيّاً). (?)