(زيدٌ) فيه غير مظنون وإنَّما المظنون انطلاقه.
- مثال: لو قلت: ظننت منطلقاً.
لم يعلم الانطلاق لمن كان كما لو ذكرت الخبر من غير مبتدأ.
السبب الذي جعل ظن وأخواتها تدخل على المبتدأ والخبر هو: لكي تحدث في الجملة معنى الظنّ والعلم اللذين لم يتحقق معناهما في المبتدأ والخبر.
- مثال: زيد منطلقٌ.
يجوز أن تكون قلت ذلك عن ظن وأن تكون قلته عن علم فإذا قلت ظننت أو علمت صَّرحت بالحقيقة وزال الاحتمال.
إذا ذكرت هذه الأفعال مع فاعلها لم يلزم ذكر المفعولين لأنّ الجملةَ قد تَّمت ولكن تكون الفائدة قاصرة لأنَّ الغرض من ذكر الظن المظنون.
إذا أردت تمام الفائدة ذكرت المفعولين لتبيِّن الشيء المظنون والذي أسند إليه المظنون ولا يجوز الاقتصارُ على أحدهما لأن المفعول الأول إن اقتصرت عليه لم يعرف المقصود بهذه الأفعال وإن اقتصرت على