قولُه تعالى (وَمَا كادُوا يَفْعَلُونَ) وقولُ الشاعر
- مثال:
كَرَبَ القَلْبُ مِنْ جَوَاهُ يَذُوبُ ... حِينَ قَالَ الوْشَاةُ هِنْدٌ غَضُوبُ
- مثال عدم التجرد من أن:
سَقَاهَا ذَوُو الأحْلاَمِ سَجْلاً عَلَى الظَّمَا ... وَقَدْ كَرَبتْ أَعْنَاقُهَا أنْ تَقَطَّعَا
تَقَطَّعَ فعل مضارع وأصله تتقطع فحذف احدى التاءين ولم يذكر سيبويه في خبر كَرَبَ الا التجرد.
وهو أفعالُ الشُّرُوعِ: طَفِقَ وجَعَلَ وأخَذَ وعَلِقَ وأنشأ وَهَبَّ وَهَلْهَلَ.
- مثال: قال الله تعالى (وطَفِقَا يَخْصِفَانِ)
- مثال: وقال الشاعر
وَقَدْ جَعَلْتُ إِذا مَا قُمْتُ يُثْقِلُني ... ثَوْبي فأَنْهَضُ نَهْضَ الشَّارِبِ السَّكِر
وقال الشاعر:
فأَخَذْتُ أَسْأَلُ وَالرُّسُومُ تُجِيبُني ... وَفي الاعْتِبَارِ إِجَابَةٌ وَسُؤَالُ
- مثال: أَرَاكَ عَلِقْتَ تَظْلِمُ مَنْ أجَرْنَا. (?)
ما دل على الشروع في الفعل لا يجوز اقتران خبره بأن لما بينه وبين أن من المنافاة لأن المقصود به الحال وأن للاستقبال.
- مثال: أنشأ السائق يحدو.
- مثال: طفق زيد يدعو.
- مثال: جعل يتكلم.
- مثال: أخذ ينظم.