ولا قلانس ولا قمص، نمشي في تلك السباخ، حتى جئنا؛ فاستأخر من حوله قومه حتى دنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه الذين معه)].
* في هذا الحديث من الفقه أن قوله: (اشتكى) أي مرض؛ وإنما المرض يسمى شكوى.
* وفيه الحث على عيادة المرضى، وقوله: (قد قضى؟ (: استفهام ولذلك قالوا: لا يا رسول الله.
* وفيه ما يدل على جواز البكاء.
* وفيه (103/ب) أن البكاء يهج البكاء.
وفيه: أن الإنسان لا يطالب بدمع العين، ولا بحزن قلبه، لأنهما لا يملكان.
* وفيه: السؤال عن المريض. وفيه: تشريف سعد بأن قال النبي - صلى الله عليه وسلم - في حقه: أخي. إنما قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (من يعوده منكم؟ (؛ لئلا يتبعوه بغير نية سوى اتباعه فيفوتهم أجر عيادة المريض؛ وإنما أعلمهم لينووا العيادة.
* وفي الحديث جواز أن يمشي الرجل بغير قميص، ولا قلنسوة، وأن يمشي حافيا.
* وفيه من الأدب أن يستأخر من حول المريض حتى يتقدم إليه زواره وعواده.