رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وصفته، وقد اعلم الله تعالى نبيه - صلى الله عليه وسلم - أن القوم بدلوا التوراة، إلا أن هذا لم يكن قد حرفوه بعد.

*وفيه أن الله تعالى أعان نبيه - صلى الله عليه وسلم - من عبد الله بن سلام بأحسن عون؛ لأنه شهد عليهم شاهد من أنفسهم.

*وقوله: (يحنأ عليها) أي يكب، والحنأ: الاحديداب.

*وفي هذه القصة تعيير لمن يتقي في الحرب بغيره، لأن هذا اليهودي وقي هذه الفاجرة بنفسه، فكيف يصلح أن يتقي شخص في طلب الحور العين بغيره، ويدافع بالآخر عن نفسه.

*وفيه أن اليهود إنما كانوا يحتملون من أحكام الله ما يخفف عليهم دون ما يثقل، فقد حذرنا الله عز وجل بذكر هذا الحال عن أن نكون مثلهم، بل نحمل ما حملنا ربنا، ونسأله التخفيف.

*والتجبيه أن يجبه بالسب.

-1361 -

الحديث السابع والعشرون بعد المائة:

[عن ابن عمر، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (يوم يقوم الناس لرب العالمين؛ حتى يغيب أحدهم في رشحه إلى أنصاف أذنيه)].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015