(هي النخلة).

وفي رواية: بينما نحن عند النبي - صلى الله عليه وسلم - جلوس، إذا أتي بجمار نخلة، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (إن من الشجر شجرة لها بركة كبركة المسلم)، فظننت أنه يعني النخلة، فأردت أن أقول: هي النخلة ثم التفت، فإذا أنا عاشر عشرة، أنا أحدثهم، فسكت، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (هي النخلة).

وفي رواية عن مجاهد: (صحبت ابن عمر إلى المدينة، فما سمعته يحدث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا حديثاً واحداً، قال: كنا عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فأتي بجمار.

فذكر نحوه).

وفي رواية: (مثل المؤمن كمثل شجرة خضراء، لا يسقط ورقها، ولا يتحات) فقال القوم: هي شجرة كذا، فأردت أن أقول: النخلة، وأنا غلام شاب، فاستحيين فقال: (هي النخلة).

وفي رواية: (فحدثت به عمر فقال: لو كنت قلتها لكان أحب إلي من كذا وكذا)].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015