(48/ب) إلى مسجد بني زريق: ميل)

وعن ابن عمر: (سابق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين الخيل؛ فأرسلت التي ضمرت منها وأمدها الحفياء إلى ثنية الوداع، والتي لم تضمر أمدها من ثنية الوداع إلى مسجد بني زريق، وإن عبد الله كان فيمن سابق).

وفي رواية: قال عبد الله: فجئت سابقاً، فطففت بي الفرس المسجد.

وقال أبو مسعود في حديث إسماعيل بن أمية: (إن ابن عمر أجرى فرساً فاقتحم به في جرف فصرعه)].

*هذا الحديث يدل على جواز السباق بين الخيل.

*وفيه ما يدل على أن غاية الفرس العتيق المضمر خلاف غاية غيره.

(والأمد) هي الغاية.

*وقوله: (فطفف بي الفرس المسجد) قال أبو عبيد: يعني أن الفرس وثب حتى كاد يساوي مسجد بني زريق، ومن هذا قيل إناء طفان، وهو الذي قرب أن يمتلئ ويساوي أعلى المكيال.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015