* الفصل: فيعل من الفصل وهو القطع.

* قد سبق كلامنا في حديث الغدر.

* وفي هذا الحديث ما يدل على أن ابن عمر لم يوافق على خلع يزيد.

* (والحشم):خدم الرجل وأتباعه.

-1316 -

الحديث الثماني والثمانون:

[عن ابن عمر قال: (عرضت على النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم أحد وأنا ابن أربع عشرة، فلم يجزني، وعرضت عليه عام الفتح، وأنا ابن خمس عشرة فأجازني)].

*كذا وقع في كتاب الحميدي: وعرضت عليه يوم الفتح، وهو سهو من الحميدي رضي الله عنه، قلد فيه سواه لأنه كذلك ذكره أبو سعود في تعليقه، ثم تبعه خلف فذكره كذلك أيضاً، ثم تبعهما الحميدي في ذلك من غير تدبر للمنقول، فالعجب من يتكرر سماع هذا عليه ممن له عناية بالحديث كيف يخفى عنه هذا. والصحيح: وعرضت عليه يوم الخندق، ولذلك أخرجه البخاري ومسلم في الصحيحين يوم الخندق، وبيان الغلط الذي ذكرناه أن غزاه أحد كانت في سنة ثلاث، وغزاة الفتح كانت في سنة ثمان، فمن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015