أجره كل يوم قيراط)].
* يقال: ضري الكلب يضرى ضراوة، إذا حرص على الصيد واعتاده، وفهم الزجر والإرسال، وأضريته أنا: علمته ذلك، ودربته عليه.
* وإنما نهى عن اقتناء الكلب لنجاسته وترويع الضيف والمار، وقد سبق الكلام في هذا الحديث.
* وأما قول ابن عمر: (وكان أبو هريرة صاحب حرث) فإنه جعل احتياجه إلى ذلك (78/ب) شاهدًا له على علمه؛ لأن من احتاج إلى شيء سأل عنه.
-1286 -
الحديث الثاني والخمسون:
[عن ابن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (بينا أنا نائم أو تيت بقدح من لبن، فشربت منه، حتى إني لأرى الري يخرج من أظفاري، ثم أعطيت فضلي عمر بن الخطاب، قالوا: فما أولته؟ قال: العلم)].