قال فسمعت هؤلاء من النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأحسب النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: (والرجل في مال أبيه راع، وهو مسؤول عن راعيته).

وفي رواية: (كلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته، فالأمير راع، والرجل راع على أهل بيته، والمرأة راعية على بيت زوجها وولده، فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته).

وفي رواية للبخاري: (ألا فكلكم راع وكلكم مسؤل عن (63/ب) رعيته، الأمير الذي على الناس، والرجل على أهل بيته وهو مسؤول عن رعيته، والمرأة راعية على أهل بيت زوجها وولده، وهي مسؤولة عنهم، وعبد الرجل راع على مال سيده وهو مسؤول عنه، ألا فكلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته).

وفي رواية: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (كل مسترعى مسؤول عمن استرعى حتى إن الرجل ليسأل عن زوجته وولده وعبده)].

* في هذا الحديث من الفقه أن الأمة على شبيه الشجرة، وصلاح كل أصل منها سبب لصلاح من بعده؛ فالإمام راع لجميع الأمة، وهو مسؤول عن رعيته، وهذا السؤال يتناول كل ما يقتضي السؤال عنه من أمر دينه ودنياه،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015