دعها، رضينا بقضاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (لا عدوى)].

* قد سبق الكلام في نفي العدوى والطيرة، وأن الجاهلية كانت تتوهم الفعل للأسباب كما تتوهم نزول المطر بفعل الأنواء، فنفى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذلك بقوله: (لا عدوى).

* (والتطير من الشيء): هو التشاؤم به.

* (والإبل الهيم): التي يصيبها الهيام، وهو داء يكسبها العطش، ولا تروى من الماء.

-1236 -

الحديث الثاني:

[عن ابن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (من جاء منكم الجمعة فليغتسل)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015