* المخلب للطائر وللسباع الظفر، وإنما سمي مخلبًا لأنه يخلب به، والخلب الشق والقطع.

* وفي هذا الحديث دليل أن الشيء يذكر بأقوى أسبابه؛ ولذلك ذكر في هذين النوعين أقوى ما فيهما، وهو الذي يفترس به.

-1232 -

الحديث السابع والأربعون:

(عن ابن عباس (61/أ) قال: أهلَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - بعمرة وأهلَّ أصحابه بحج، فلم يحل النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا من ساق الهدي من أصحابه وحَلَّ بقيتهم، وكان طلحة بن عبيد الله فيمن ساق الهدي فلم يحل.

وفي رواية: فكان مِمَّن لم يكن معه هدي طلحة بن عبيد الله ورجل آخر، فأحلا).

* قد سبق الكلام في هذا الحديث.

-1233 -

الحديث الثامن والأربعون:

(عن يحيى بن عبيد قال: سأل قوم ابن عباس عن بيع الخمر وشرابها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015