إذا دخل على مريض يعوده قال: (لا بأس، طهور إن شاء الله) فقال: قلت: طهور؟! بل حُمَّى تَفُورُ، على شيخ كبير، تزيره القبور).

* في هذا الحديث ما يدل على أن المسلم إذا قال له أخوه المسلم كلمة بشرى وحمل حالاً له على محمل - فينبغي أن يتقبل ذلك ويرى أن الله تعالى أنطق ذلك المتكلم.

* وفيه أيضًا دليل (49/أ) على أنه لم يقبل البشرى وتأول الكلام على الحالة السوآى كان له ما اختار لنفسه؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (فنعم إذًا) أي لما حملت أنت الأمر على الحال السيئة كان ذلك.

-1162 -

الحديث السابع والتسعون:

(عن ابن عباس: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - طاف بالبيت، وهو على بعير، فلما أتى الركن أشار إليه بشيء في يده، وكبر).

* قد مضى الكلام على هذا الحديث.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015