واحدًا بين يديه والآخر خلفه).

* قد سبق الكلام في هذا، وقد تقدم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أردف وراءه وبين يديه.

* وقوله: (شر الثلاثة) شيء تقوله العامة لا أصل له.

-1156 -

الحديث الحادي والتسعون:

(عن ابن عباس عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: (من تحلم بحلم لم يره كلف أن يعقد بين شعيرتين، وإن لم يفعل، ومن استمع إلى حديث قوم وهم له كارهون- صُبَّ في أذنه الآنك يوم القيامة، ومن صور صورة عُذب، وكُلف أن ينفخ فيها الروح، وليس بنافخ).

* المستمع إلى حديث من لا يحب استماعه سارق، إلا أنه لم يسرق بتناول دراهم فكانت تقطع، ولكنه تناول ذلك عن باب السمع، فصب فيه الآنك.

والآنك: نوع من الرصاص فيه صلابة.

* فأما كون المحلم في نومه يكلف العقد بين شعيرتين (48/أ)، فكأنه الذي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015