لشهادتنا أحق من شهادتهما، وإن الجام لصاحبهم. قال: وفيهم نزلت هذه الآية: {يا أيها الذين آمنوا شهادة بينكم}).

* إنما كانت شهادة أهل الكتاب في السفر حيث لا يوجد غيرهم، وقول الله تعالى: {شهادة بينكم إذا حضر أحدكم الموت حين الوصية اثنان ذوا عدل منكم أو آخران من غيركم} فدل على أن غيرنا ليسوا بعدول.

وقوله: {فيقسمان بالله إن ارتبتم لا نشتري به ثمنًا (41/أ) ولو كان ذا قربى ولا نكتم شهادة الله} وإنما أكدت هذه الشروط عليهم واستظهر عليهم في ذلك لتكونوا على خوف من المخلوقين وتعييرهم؛ لأن خوفهم من الخلق ورجاء لهم إذ لا معرية عندهم الله عز وجل، ثم قال: {فإن عثر على أنهما استحقا إثمًا} أي خانا {فآخران يقومان مقامهما من الذين استحق عليهم الأوليان} أي استحق عليهم الإثم، قوله: {الأوليان} أي فآخران يقومان وهما الأوليان.

* فأما الرجل السهمي المذكور في الحديث فاسمه بزيل بن أبي مارية (بالزاي).

* والمخوص بالذهب: هو أن يجعل عليه صفائح كالخوص.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015