* في هذا الحديث من الفقه: حسن ثناء الصحابة على من أغضبهم، وذكر أحسن ما يعرفه أحدهم لأخيه في وقت غبه، فإن هذا القول من ابن عباس ليس فيه إلا ما هو حسن جميل، وما نقمه من الأفعال فإنه تلطف في ذكرها على ماله مخرج.
* وقوله: (يَتَعَلَّى عليَّ) يعني يترفع. و (يَرُبَّني) بمعنى يكون أميرًا علي.
* وقوله: (بنو عمي) يريد أن عبد الملك من بني عبد شمس، وعبد شمس هو أخو هاشم.
* وقوله: (أبوه حواري رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) الحواري هو الناصر.
* وقوله: (ابن ذات النطا) سيأتي ذكره في مسند عاشئة رضي الله عنها مشروحًا.
* وقوله: (برز يمشي القُدَميّة) قال أبو عبيد: يعني به التبختر، وهذا مثل، ولم يرد به المشي بعينه، ولكنه أنه ركب معالي الأمور وسعى فيها وعمل بها. وقال ابن قتيبة: يقال مشى فلان القُدَميَّة والتقدمية أي يقدم لهمته وأفعاله.
* وقوله: (وآثر التَّويتات والأسامات والحميدات) يعني أنه آثر قومًا من بني أسد (27/ب) بني عبد العزى من قرابته، وكأنه صغرهم وحقرهم.