* ويريد بقوله: (يقلعها) يعني الكعبة.
-1076 -
الحديث الحادي عشر:
(عن ابن عباس أن نفرًا من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مَرُّوا بماء، فيهم لديغ أو سليم، فعرض لهم رجل من أهل الماء، فقال: هل فيكم من راق؛ فإن في الماء رجلاً لديغًا أو سليمًا، فانطلق رجل منهم، فقرأ بفاتحة الكتاب على شاء، فبرأ فجاء بالشاء إلى أصحابه، فكرهوا ذلك وقالوا: أخذت على كتاب الله أجرًا، حتى قدموا إلى المدينة، فقالوا: يا رسول الله، أخذ على كتاب الله أجرًا، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إن أحق ما أخذتم عليه أجرًا كتاب الله).
* في هذا الحديث جواز أخذ الأجرة على القربات من الأذان والصلاة وتعليم القرآن وغير ذلك.
* واللديغ: السليم.
-1077 -
الحديث الثاني عشر:
(عن ابن عباس: أنه قال حين وقع بينه وبين ابن الزبير: (قلت: أبُوهُ الزبير، وأمه أسماء، وخالته عائشة، وجده أبو بكر، وجدته صفية).
وفي رواية: (دخلنا على ابن عباس فقال: ألا تعجبون لابن الزبير، قام في أمره هذا، فقلت: لأحاسبن نفسي له حسابًا ما حاسبته لأبي بكر ولا