* في هذا الحديث استحباب الهدية، وأن لا يحقر اليسير منها.

* والمحنوذ: هو المشوي، وأعافه: أكرهه.

* وفيه دليل على جواز أكل الضب، ودليل على أن ترك ما تعافه النفس مندوب إليه ولا ينسب ذلك إلى الترفه.

* وفيه استحباب أن لا يسبق الإنسان إلى أكل شيء حتى يعرفه ويسمى له.

* وقوله: (دعانا عروس)، العروس: هو الرجل المتزوج. والأقط: شيء يصنع من اللبن فيجفف.

-1037 -

الحديث السابع والستون:

(عن ابن عباس، سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن أولاد المشركين؟ فقال: (الله أعلم بما كانوا عاملين إذ خلقهم).

* في هذا الحديث محتمل لما يتجاذبه الاختلاف في أولاد المشركين.

-1038 -

الحديث الثامن والستون:

(عن ابن عباس قال: (ما صام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شهرًا كاملاً قط غير

طور بواسطة نورين ميديا © 2015