صلاة العصر، ملأ الله أجوافهم وقبورهم نارًا، أو حشا الله أجوافهم وقبورهم نارًا).

* قد سبق تفسيره في مسند علي عليه السلام.

-330 -

الحديث الحادي والعشرون (154/ ب):

[قال عبد الله، لما أسري برسول الله - صلى الله عليه وسلم - انتهى به إلى سدرة المنتهى، وهي في السماء السادسة، إليها ينتهي ما يعرج به من الأرض، فيقبض منها، وإليها ما يهبط به من فوقها، فيقبض منها، قال: (إذ يغشى السدرة ما يغشى). قال: فراش من ذهب، قال: فأعطي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثلاثًا: أعطي الصلوات الخمس، وخواتيم سورة البقرة، وغفر لمن لا يشرك بالله من أمته شيئًا المقحمات].

* سدرة المنتهى: هي سدرة المنتهى في كل شيء.

* وقوله: (غشيها فراش من ذهب) فالذي أراه أن أنوارا تلألأت فيها لورود رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فبلغ ذلك إلى أن غشيها فراش، لأن الفراش من شأنه موافقة الأضواء، وهذا مما أخبر الله تعالى به من كثرة الأنوار تلك الليلة، وكونه فراشًا من ذهب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015