أسد، يقال لها: أم يعقوب وكانت تقرأ القرءان، فأتته فقالت: ما حديث بلغني عنك، أنك قلت كذا وكذا؟ وذكرته.؟
فقال عبد الله: ومالي لا ألعن من لعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ وهو في كتاب الله عز وجل؟ فقالت المرأة: لقد قرأت ما بين لوحي المصحف، فما وجدته. قال: إن كنت قرأتيه لقد وجدتيه، قال الله تعالى: {وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا} قالت: إني أرى شيئًا من هذا على امرأتك الآن؟. قال فاذهبي فانظري، فذهبت فنظرت فلم تر شيئًا، فجاءت فقالت: ما رأيت شيئًا، فقال: أما لو كان ذلك، لم نجامعها]
* وإنما منع من هذا لأنه غرور، ويؤدي إلي ضرر، فإن الواشمة تؤذي نفسها بالجراح، والمتنمصة تنتف شعرها، فلا يؤمن أذى البشرة وكذلك المتفلجات للحسن فربما حصل الأذى بالمبرد، ويجمع ذلك كله قوله (المغيرات خلق الله).
* وقوله لها: (اذهبي فانظري) تنبيه على أن العالم ينبغي أن يحرس امرأته من أن