ممن لا قيمة له، ويدل على هذا التأويل أنه لما قال: {أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض} قال: (هاتان أهون)؛ لأن المعنى إن كان عذابا كان بيد الأكفاء والأمناء.

- 2517 -

الحديث الثاني عشر:

[عن جابر، قال: (الذي قتل حبيبا ابو سروعة)].

* قد سبق هذا في مسند أبي هريرة رضي الله عنه.

- 2518 -

الحديث الثالث عشر:

[عن جابر، قال: (شهد بي خالاي العقبة، قال ابن عيينة: أحدهما البراء بن معرور، وفي رواية: أنا وأبي وخالي من أهل العقبة)].

* في هذا الحديث جواز إخبار الرجل عن مناقب أهله؛ ليكون في ذلك ذاكرا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015