وفي رواية: (جهش الناس، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (ما لكم؟) قالوا: يا رسول الله، ليس عندنا ما نتوضأ به، ولا نشرب إلا ما في ركوتك، قال: فوضع النبي - صلى الله عليه وسلم - يده في الركوة، فجعل الماء يفور من بين أصابعه كأمثال العيون، قال: فشربنا وتوضأنا، فقلت لجابر: كم كنتم يومئذ؟ قال: لو كنا مائة ألف لكفانا، كنا خمس عشرة مائة).
وفي رواية: (كم كنتم يومئذ؟ (114/أ) قال: ألفا وأربعمائة).
وفي رواية للبخاري: (أن جابرا قال: قد رأيتني مع النبي - صلى الله عليه وسلم -، وقد حضرت العصر، وليس معنا ماء غير فضله، فجعل في إناء، فأتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فأدخل يده فيه، وفرج بين أصابعه، وقال: (حي على أهل الوضوء، والبركة من الله تعالى)، فقد رأيت الماء يتفجر من بين أصابعه، فتوضأ الناس وشربوا، فجعلت لا آلوا ما جعلت في بطني منه، وعلمت أنه بركة، فقلت لجابر: كم كنتم يومئذ؟ قال: ألف وأربعمائة).
وفي رواية: (خمس عشرة مائة، الذين بايعوا النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم الحديبية).
وفي رواية، أن ابن المسيب قال: (نسي جابر، كانوا خمس عشرة مائة)].