عرقا، ثم كواه عليه).
وفي رواية: (رمي سعد بن معاذ في أكحله، فحسمه النبي - صلى الله عليه وسلم - (113/أ) بيده بمشقص، ثم ورمت، فحسمه الثانية)].
* قوله: (إن كان في أدويتكم) ولم يقل في الأدوية، يريد بذلك ما كانوا يتداوون به مما لم يرتضي منه.
* الأشرطة: حجام، ثم قال: أو لدغة بنار، ثم عقبها بقوله: (وما أحب أن أكتوي) لما قدمنا ذكره في مسند عمران بن حصين، وقد تكلمنا هنالك في الكي.
* وقوله: (فحسمه) قال أبو عبيد: أصل الحسم القطع، وإنما أراد بالحسم أنه قطع الدم عنه.
والمشقص: نصل السهم إذا كان طويلا وليس بالعريض، فإذا كان عريضا وليس بالطويل فهو معبله.