المهاجر: يال للمهاجرين؟، فخرج النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: (ما بال دعوى الجاهلية؟ ثم قال: ما شأنهم؟) فأخبر بكسعة المهاجري الأنصاري، قال: فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (دعوها فإنها خبيثة)، وقال عبد الله بن أبي بن سلول: أقد تداعوا علينا؟ لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل، قال عمر: ألا نقتل يا نبي الله هذا الخبيث - لعبد الله - فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (لا يتحدث الناس أنه كان يقتل أصحابه).
وفي رواية: (فأتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فسأل القود؟ فقال: دعوها، فإنها منتنة).
وفي رواية لمسلم: (اقتتل غلامان: علام من المهاجرين، وغلام من الأنصار، فنادى المهاجر - أو المهاجرون - يال للمهاجرين، ونادى الأنصاري: يال للأنصار، فخرج النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: (ما هذا، دعوى الجاهلية؟) قالوا: لا يا رسول الله، إلا أن غلامين اقتتلا، فكسع أحدهما الآخر، فقال: (لا بأس، ولينصر الرجل أخاه ظالما أو مظلوما، إن كان ظالما فلينهه، فإنه له نصر، وإن (108/ب) كان مظلوما فلينصره)].
* في هذا الحديث ما يدل على سوء مغبة اللعب؛ لأنه وإن كانت بدايته ما