وفي رواية: (قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وجنازة سعد (107/ب) بن معاذ بين أيديهم: (اهتز لها عرش الرحمن)].
* اختلفوا في المراد بالاهتزاز على قولين، أحدهما: التحرك كاهتزاز التحرك بالفرح، والثاني: أنه بمعنى الاستبشار والسرور، يقال فلان يهتز للمعروف أي يستبشر ويسر، وإن فلانا لتأخذه هوة، أي ارتياح وطلاقة، قاله ابن قتيبة.
- 2483 -
الحديث الثامن والثلاثون:
[عن جابر، قال: (لما بنيت الكعبة، ذهب النبي - صلى الله عليه وسلم - والعباس ينقلان الحجارة، فقال العباس للنبي - صلى الله عليه وسلم -: اجعل إزارك على رقبتك فخر إلى الأرض، فطمحت عيناه إلى السماء فقال: (أرني إزاري) فشده علي.
وفي رواية: (فسقط مغشيا عليه، فما رأي بعد ذلك عريانا)].