وفي رواية: (خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مهلين بالحج، معنا النساء والولدان (102/أ)، فلما قدمن مكة طفنا بالبيت وبالصفا والمروة، فقال لنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (من لم يكن معه هدي فليحلل) وذكره، ثم قال: فلولا كان يوم التروية أهللنا بالحج، وكفانا الطواف الأول بين الصفا والمروة، وأمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن نشرك في الإبل والبقر كل سبعة منا في بدنة).

وفي رواية: (أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما أحللنا أن نحرم إذا توجهنا إلى منى، قال: فأهللنا من الأبطح).

وفي رواية: (لم يطف النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا أصحابه بين الصفا والمروة إلا طوافا واحدا، طوافه الأول).

وفي رواية: (كان النبي - صلى الله عليه وسلم -، فلما قام عمر قال: إن الله كان يحل لرسوله ما شاء بما شاء، وإن القرآن قد نزل منازله فأتموا الحج والعمرة لله كما أمركم الله وابتوا نكاح هذه النساء؛ فلأن أوتى برجل نكح امرأة إلى أجل إلا رجمته بالحجارة) ,

وفي رواية: (فأفصلوا حجكم من عمرتكم؛ فإنه أتم لحجكم وأتم لعمرتكم).

وفي رواية: (استمعنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبي بكر وعمر رضي الله عنهما)].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015