شحناء أخيه ود ومحبة الله لهن وليبادر الفيئة منها؛ فإن من استبدل من محبة الله ومغفرته شحناء أخيه لممن يشمله قول الله عز وجل: {بئس للظالمين بدلا}.

- 2312 -

الحديث السادس والخمسون:

[عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (عليك السمع والطاعة، (29/أ) في عسرك ويسرك، ومنشطك ومكرهك، وأثرة عليك)].

* قد سبق شرح هذا المعنى في مواضع كثيرة فيما تقدم.

- 2313 -

الحديث السابع والخمسون:

[عن أبي هريرة قال: جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله، ما لقيت من عقرب لدغتني البارحة. فقال: (أما لو قلت حين أمسيت: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم يضرك)].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015