* هذا الحديث يتضمن فضيلة المتأخرين من أمته.

وقد سبق شرح هذا ومعناه، وبينا أنه إنما يؤثر أن يراه ليسأله عن مشكلات تعرض.

* وأرى في هذا: أنه من تمنى رؤيته - صلى الله عليه وسلم - بعد موته - صلى الله عليه وسلم - في المنام، وكان متعرضًا لذلك، فإنه يتناوله هذا النطق إن شاء الله.

إلا أني أري التعرض لرؤيته - صلى الله عليه وسلم - ولقائه له في المنام أن يحرص على ألا ينام إلا طاهرًا، ذاكرًا لله سبحانه وتعالى، فإنه قمين أن يراه.

ومن أكبر ما يستعين به المؤمن على النوم ظاهرًا ألا يكون أكله فوق الحاجة.

وقال الحميدي (87/ أ): تأولوا هذا الحديث على أنه نعي يهديه إليهم، وعرفهم ما يحدث لهم بعده من تمني لقائه عند فقدهم ما كانوا يشاهدون من بركاته - صلى الله عليه وسلم -.

أفراد البخاري

-2164 -

الحديث الأول:

[عن أبي هريرة، قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: (لم يبق من النبوة إلا المبشرات) قالوا: وما المبشرات؟ قال: (الرؤيا الصالحة)].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015