* قد سبق شرح هذا الحديث في مسند أنس بن مالك، وذكرنا هنالك التجسس والظن.

وسبق بيان المنع من خطبة الرجل على خطبة أخيه، وبينا أن ذلك فيما قد تم وسكن كل منهما إلى صاحبه، فأما إذا كانت المرأة تعرض أن تخطب، ولم يسكن وليها إلى شخص جاز لآخر خطبتها، ونحو هذا بقوله: (ولا يبع أحدكم على بيع أخيه)، وقد تقدم شرحه، وسبق تفسير النجش وهو: أن يزيد في السلعة، وليس براغب فيها.

* وقوله: (المسلم أخو المسلم)، قد فسرناه في مسند ابن عمر رضي الله عنه.

* وقوله: (التقوى هاهنا)، أي المتقي هو المخلص في فعل التقوى، وليس بالذي يترك لأجل الناس، أو يفعل لأجل الناس.

* وقوله: (كل المسلم على المسلم حرام)، قد فسرناه في مسند ابن عباس وغيره.

* وقوله: (لا ينظر إلى صوركم)، حث على الاعتماد على النية وحسن القصد، وتحذير من الركون إلى صورة العمل.

* فأما قوله: (بحسب المؤمن من الشر أن يحقر أخاه المسلم)، ففيه تحذير، وأي تحذير من ذلك؛ لأن الله تعالى لم يحقره إذ خلقه ورزقه، ثم أحسن تقويم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015