* هذا الحديث قد سبق في مسند ابن مسعود، وفي مسند حذيفة، وفي مسند سهل بن سعد، وفي مسند أنس بن مالك.
* والذود: الطرد، يقال: ذدته، إذا طردته.
* وقوله: كما تذاد الغريبة من الإبل، وذلك أن الإبل إذا وردت على الماء فدخلت فيها غريبة طردت حتى تخرج عنها.
* ومعنى يحلؤون: يمنعون، قال الشاعر:
مخلا عن سبيل الورد مصدود
ومن رواه بالجيم، فمعناه يطردون، يقال جلى القوم عن منازلهم وأجليتهم: إذا أخرجتهم.
* والقهقرى: (59/ أ) الرجوع على العقب إلى خلف.
* الهمل من الغنم: المهملة التي ليس معها راع ولا حافظ، ولا تكاد تسلم من السباع وغيرها.
* ولا أرى هذا يرجع إلا للذين ارتدوا بعد موت النبي - صلى الله عليه وسلم - ومنعوا الزكاة، فقاتلهم الصديق على ذلك إلى الخوارج الذين رأوا تكفير الصحابة كعثمان