* ومن ولده: معاوية بن عبد الله بن جعفر، وفي تسميته معاوية قصة.
* ومن ولده: عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر، ولهم بقية وعقب، واستيعابهم يطول.
* وعليًا، وهو أصغر سنًا، وأعظمهم قدرًا، وأغزرهم علمًا، لأن طالبًا أكبر من عقيل بعشر سنين، وعقيل أكبر من جعفر بعشر سنين، وجعفر أكبر من علي بعشر سنين، وهو فارس الإسلام وفقيهه، وهو ابن عم المصطفى - صلى الله عليه وسلم - وظهيره، شهد المشاهد كلها سوى تبوك، ولم يكن بتبوك قتال.
وكان له في كل مشهد شهده البلاء المبين لاسيما بدرًا، وهو أول من صدق النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأسلم من بني هاشم لا اختلاف في ذلك، وكفاه بهذا شرفًا مبينًا وفضلًا سابقًا مكينًا، وزوجه النبي - صلى الله عليه وسلم - الزهراء فاطمة رضي الله عنها، ولم يبق لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - عقب إلا من ولده منها، وفضائله مشهورة ومناقبه غير منكورة، ولو أنا ذهبنا إلى إيرادها لخرجنا بذلك عن حد مما أجرينا إليه، ولكانت تبلغ كتابًا (30/ب) كبيرًا.
* وولده الحسن، أبو محمد، وأخوه أبو عبد الله الحسين رضي الله عنهما، السيدان السبطان، ولدا الزهراء محبوبا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وولداه اللذان قال النبي - صلى الله عليه وسلم - فيهما: (هما ريحانتاي من الدنيا).