مرة، فقال: (يا آل قصي)، فرجع بنو زهرة بن كلاب، فقال: (يا آل عبد مناف)، فرجع بنو عبد الدار بن قصي، وبنو أسد بن عبد العزى بن قصي، وبنو عبد بن قصي، فقال أبو لهب: هذه بنو عبد مناف عندك.
فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إن الله قد امرني أن أنذر عشيرتي الأقربين، وأنتم الأقربون من قريش، وإني لا أملك لكم من الله شيئًا، ولا من الآخر نصيبًا إلا أن تقولوا: لا إله إلا الله فأشهد لكم بها عند ربكم، وتدين لكم بها العرب، وتذل لكم بها العجم). فقال أبو لهب: تبا لك! فلهذا دعوتنا، فأنزل الله عز وجل: {تبت يدا أبي لهب وتب}.
يقول: كسرت يدا أبي لهب.
* ويلقى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عند عبد مناف أولا المطلب بن عبد مناف: أبو رهم الأكبر، وأبو رهم الأصغر ابنا المطلب، (21/أ) لا عقب لهما، وحارث ابن المطلب، وهاشم بن المطلب، وأبو عمرو بن المطلب، وعباد، والحارث، وأبو شمران ومحصن، وعلقمة، وعمرو: بنو المطلب بن عبد مناف.
- فمن ولد الحارث بن المطلب: عبيدة بن الحارث، وهو أحد أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -، ومن المهاجرين الأولين البدريين، فاستشهد ببدر، وقال وهو عقير، يا رسول الله، وددت أن أبا طالب حيًا حتى يرى أنا صرعنا حولك قبل