فهم يجتمعون مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان؛ لأنه وصفهم بخصال ثلاث:
* أما الأولى: فهم أشد الأمة على الدجال، فهذا يدل على شجاعتهم، وثبات إيمانهم في آخر الزمان عند تزلزل إيمان الناس.
* والثانية: أنه لما جاءت صدقاتهم قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (هذه صدقات قومنا)؛ لأنه يجمعه إياهم ما ذكرنا من النسب.
* وأما قوله لعائشة في السبية التي كانت عندها منهم: (أعتقيها، فإنها من ولد إسماعيل) فإنه صدق - صلى الله عليه وسلم - لأن عدنان هو أبن أدبن أدد بن اليسع بن الهميسع بن حمل بن النبت بن قيذار بن إسماعيل على اختلاف في ذلك بين أهل النسب، إلا أنهم يجتمعون على أن عدنان من ولد إسماعيل، وإنما يختلفون في عدد الآباء إلى (2/ب) إسماعيل فقط؛ لأنه تكرر في هذا الحديث ذكر النسب، وما يتعلق بعلمه في قوله - صلى الله عليه وسلم - في صدقات بني تميم، هذه صدقات قومنا لما جاءته صدقاتهم.
* وقوله - صلى الله عليه وسلم - لعائشة رضي الله عنها في السبية التي كانت عندها منهم: (أعتقيها؛ فإنها من ولد إسماعيل).
وقول أبي هريرة: لا أزال أحب بني تميم) أي لما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من