والشجاع الأقرع، قال أبو عبيد: الحية، وإنما سمي أقرع؛ لأنه يَقْرى السم، ويجمعه في رأسه حتى يتمعط منه شعره.

والزبيبتان: النكتتان السوداوان فوق عينه، وهو أوحش ما يكون من الحيات وأخبثه، قال: ويقال في الزبيبتين: الزبيبتان اللتان تكونان في الشدقين إذا غضب الإنسان.

والأشر: التكبر والمرح والعجب.

والبطر: الطغيان عند النعمة، قال الزجاج: البطر أن يطغى فيتكبر عند الحق فلا يقبله.

الرياء: أن يظهر للناس من إرادته الجهاد بالخيل خلاف ما يضمر.

وقوله في المال: (يحمي عليه صفائح) وهو الذي لا يؤدي زكاته فكلما كثر المال كثرت الصفيحة, وكان وقعها في جلده أوسع, والثلة: الجماعة الكثيرة من الغنم.

-2057 -

الحديث التاسع عشر بعد المائتين:

[عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (تسموا باسمي، ولا تكتنوا بكنيتي، ومن رآني في المنام فقد رآني، فإن الشيطان لا يتمثل في صورتي،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015