قال محمد: (وأنا أقول هذه، قال: وكان يقال: الرؤيا ثلاثة: حديث النفس، وتخويف الشيطان، وبشرى من الله، فمن رأى منكم شيئًا يكرهه، فلا يقصه على أحد؛ وليقم فليصل. قال: وكان يكره الغل في النوم، وكان يعجبهم القيد، ويقال: القيد ثبات في الدين).
وفي رواية: (رؤيا المسلم أو ترى له).
وفي رواية: (الرؤيا الصالحة جزء من ستة وأربعين جزءًا من النبوة).
وفي رواية: (إذا اقترب الزمان لم تكد رؤيا المسلم تكذب، وأصدقكم رؤيا: أصدقكم حديثًا، ورؤيا المسلم جزء من خمس وأربعين جزءًا من النبوة، والرؤيا ثلاث: بشرى من الله تعالى، ورؤيا: تحزين من الشيطان، ورؤيا: مما يحدث المرء نفسه، فإن رأى أحدكم ما يكره، فليقم فليصل، ولا يحدث بها الناس)، قال: (وأحب القيد، وأكره الغل). والقيد: ثبات في الدين، فلا أدري: هو في الحديث أو قاله ابن سيرين؟.
وفي رواية: قال أبو هريرة: (فيعجبني القيد، وأكره الغل، والقيد: ثبات في الدين)].
*في هذا الحديث أن الرؤيا ثلاث أصناف:
رؤيا من الله، وهي المبشرة بالخير، إما بانكشاف الشيء نفسه، وإما في مثال يكشف العبر.