وفي رواية: (رأيت موسى، فإذا رجل ضرب رجل، كأنه من رجال شنوءة)].

*قد سبق بحث الأنبياء فلي أماكن. وقد فسر الديماس هاهنا أنه الحمام.

وقال الخطابي: الديماس السرب، والمعنى كأنه يخرج من كن، والإشارة بذلك إلى نضارة وجهه، والضرب الخفيف من الرجال، وهذه الألفاظ المذكورة في الحديث كلها قد سبقت وشرحت.

-1861 -

الحديث الثالث والعشرون:

[عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (قاتل الله اليهود، حرم الله عليهم الشحوم، فباعوها، وأكلوا أثمانها)] (108/أ).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015