*في هذا الحديث ما يدل على أن كل مبدئ بسنة سبيئة كفلا من وزرها (106/ب) من غير أن ينقص ذلك من وزر فاعلها شيئًا، وإنما أرى الله عز وجل رسوله عمرو بن عامر يجر قصبه في النار -والقصب: المعاء- حتى يزجر بذلك أمته عن أن يسيبوا سائبة أو يسنوا سنة سيئة.

والسائبة: أن الجاهلية كانوا إذا ولدت الناقة عشرة أبطن كلهن إناث سيبت؛ فلم تركب ولم يجز لها وبر، وهذا من عاداتهم القبيحة.

-1856 -

الحديث الثامن عشر:

[عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (قلب الشيخ شاب على حب اثنتين: طول الحياة، وحب المال).

وفي رواية: (حب العيش والمال)].

*قد سبق هذا وشرحه في مسند أنس بن مالك.

-1857 -

الحديث التاسع عشر:

[عن أبي هريرة قال: شهدنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خيبر، فقال لرجل ممن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015