* وفيه أن زاد القوم كان يسيرًا حتى اخترج تمرات من قرنه، واخترج بمعنى أخرج. والقرن: جعبة صغيرة تضم إلى الجعبة الكبيرة.
-1821 -
الحديث الرابع والخمسون:
[عن أنس، قال: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا صلى الغداة جاء خدم المدينة بآنيتهم فيها الماء، فما يؤتى بإناء إلا غمس يده فيها، فربما جاؤوه في الغداة الباردة فيغمس يده فيها)].
* في هذا الحديث دليل على قوة إيمان الصحابة وتبركهم برسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
* وفيه دليل على حسن خلقه وكرم سجيته في موافقتهم وحمل ما يكره من برودة الماء ليبلغوا مرادهم.
* وفيه جواز فعل مثل هذا العالم والصالح والمسلم تبركًا به.