إضلال الخلق.
- 1774 -
الحديث السابع:
[عن أنس (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: استغفر للأنصار، قال: وأحسبه قال: (ولذراري الأنصار، ولموالي الأنصار- لا شك فيه)].
* في هذا الحديث من الفقه أن الإحسان من الكريم إذا شمل قومًا لم يرض أن يقتصر بهم على نفوسهم دون أن يشتمل ذراريهم ومواليهم فيكون ذلك حينئذ إنعامًا صافيًا وكرمًا سابغًا.
- 1775 -
الحديث الثامن:
[عن محمد بن سيرين، قال: سألت أنس بن مالك، وأنا أرى أن عنده منه علمًا فقال: (إن هلال بن أمية، قذف امرأته بشريك بن سحماء -وكان أخا البراء بن مالك لأمه-، فكان أول رجل لاعن في الإسلام، قال: فلاعنها. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (أبصروها، فإن جاءت به أبيض سبطًا قضيء العينين، فهو لهلال بن أمية، وإن جاءت به أكحل جعدًا، حمش الساقين فهو لشريك بن سحماء -قال: فأنبئت أنها جاءت به أكحل جعدًا حمش الساقين)].
* قد سبق تفسير هذا الحديث فيما مضى.