فخرجوا يسعون في السكك، يقولون: محمد والخميس.
قال (160/ب): والخميس: الجيش-فظهر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عليهم، فقتل المقاتلة، وسبى الذراري، صارت صفية لدحية الكلبي، وصارت لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم تزوجها، وجعل عتقها صداقها، فقال عبد العزيز لثابت: يا أبا محمد، أنت سألت أنسا ما مهرها؟ قال: أمهرها نفسها، فتبسم).
وفي رواية: (فحرك ثابت رأيه تصديقا له).
وفي رواية: (سبى النبي - صلى الله عليه وسلم - صفية، فأعتقها وتزوجها).
وفي رواية: (أعتق صفية، وجعل عتقها صداقها، قال ثابت لأنس: ما أصدقها؟ قال: نفسها، فأعتقها).
وفي رواية: (أن صفية كانت في السبي، فصارت إلى دحية، ثم صارت إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -).
وفي رواية: (أعتق صفية، وجعل عتقها صداقها).
وفي رواية: (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غزا خيبر، قال: فصلينا عندها صلاة الغداة بغلس، فركب النبي - صلى الله عليه وسلم - وركب أبو طلحة وأنا رديف أبي طلحة، فأجرى نبي الله - صلى الله عليه وسلم - في زقاق خيبر، وإن ركبتي لتمس فخد نبي الله - صلى الله عليه وسلم -، وانحسر الإزار عن فخد نبي الله، فإني لأرى بياض فخد النبي - صلى الله عليه وسلم -).
وفي رواية: (حسر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الإزار عن فخده، حتى إني أنظر إلى بياض فخد النبي - صلى الله عليه وسلم -، فلما دخل القرية، قال: (الله أكبر، خربت خيبر، إنا إذا نزلنا بساحة قوم، فساء صباح المنذرين) قالها ثلاث مرات-قال: وقد خرج القوم إلى أعمالهم، فقالوا: محمد، والله.
قال عبد العزيز: وقال بعض أصحابنا: والخميس قال: وأصبناها